شجبت وزارة الشباب والرياضة نداءً لشركة "أديداس" العالمية مطالبة بعدم تنفيذ رعايتها لسباق الماراثون الذي ستنظمه بلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة يوم (16) من الشهر الجاري.
وقالت الوزارة في خطابها لشركة "أديداس":" إنه من سوء الطالع أن تقوم بهذه الخطوة مؤسسة عملاقة ومن أكبر الراعين للأنشطة الرياضية حول العالم، والتي من المفترض أنها تعمل على تحقيق المثل الإنسانية العليا التي تحث عليها الرياضة بعيداً عن قهر الاحتلال مهما كان نوعه".
وجاء في الخطاب أن الخطوة تعبر عن توجه عدائي يعكس استهتاراً عميقاً بحق الشعب الفلسطيني، ويدعم بلدية الاحتلال في تنفيذ مخططاتها العدوانية، ويشجع سياسة طرد الفلسطينيين من أرضهم.
واستنكرت الوزارة الخطوة عادة هذا النشاط معادياً لحقوق الشعب الفلسطيني، وقالت إنها سوف تضطر لاتخاذ إجراءاتها للمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني في مقابل الاستهتار الذي تمارسه بعض المؤسسات الرياضية العالمية